الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
459 - وعن عائشة رضي الله عنها ، قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=10356579nindex.php?page=treesubj&link=725كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل من الجنابة ، ثم يستدفئ بي قبل أن أغتسل . رواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي نحوه
459 - ( وعن عائشة ) : رضي الله عنها ( قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=10356580كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل من الجنابة ثم يستدفئ بي ) : أي : يطلب الدفاءة بفتحتين فالمد ، وهي الحرارة ، بأن يضع أعضاءه على أعضائي من غير حائل ( قبل أن أغتسل ) : قال السيد جمال الدين : أي يطلب مني الحرارة ، ومنه قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=5لكم فيها دفء أي : ما تستدفئون به ، وفيه أن nindex.php?page=treesubj&link=725بشرة الجنب طاهرة ; لأن الاستدفاء إنما يحصل من مس البشرة البشرة ، كذا في الطيبي ، وفيه بحث . ا هـ . ولعله أراد أن الاستدفاء يمكن مع الثوب أيضا ، فقول ابن حجر : فيه التصريح بطهارة الجنب غير صحيح . ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه ) : أي : كذا اللفظ ، وسنده حسن . ( وروى nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي نحوه ) : أي : بمعناه ، وقال : هذا حديث ليس بإسناده بأس ، نقله السيد .
( وفي شرح السنة بلفظ المصابيح ) : ولفظه : قالت عائشة : nindex.php?page=hadith&LINKID=10356581كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجنب فيغتسل ، ثم يستدفئ بي قبل أن أغتسل .