12244 - حدثنا ، حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل أبو عبيدة بن فضيل بن عياض ح ، وحدثنا ، ثنا الحسين بن إسحاق التستري ، قالا : ثنا إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي ، ثنا بشر بن السري رباح بن معروف المكي ، عن سالم بن عجلان الأفطس ، عن ، عن سعيد بن جبير ، ابن عباس قال له أبوه : أي بني اطلب لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبا من ثيابه تكفني فيه ، ومره يصلي علي ، فقال عبد الله بن عبد الله بن أبي عبد الله : يا رسول الله قد عرفت شرف عبد الله وإنه أمرني أن أطلب إليك ثوبا تكفنه فيه ، وأن تصلي عليه ، فأعطاه ثوبا من ثيابه وأراد أن يصلي عليه ، فقال عمر : وقد نهاك الله أن تصلي عليه ؟ قال : " وأين ؟ " قال : يا رسول الله قد عرفت عبد الله ونفاقه ، أتصلي عليه إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فإني سأزيده " فأنزل الله عز وجل : ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره [ ص: 439 ] وأنزل الله سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم قال : ودخل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال الجلوس فخرج النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا لكي يتبعه ، فلم يفعل فدخل عمر رضي الله عنه ، فرأى الرجل فعرف الكراهية في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقعده ، فقال : لعلك آذيت النبي صلى الله عليه وسلم ، ففطن الرجل ، فقام فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لقد قمت ثلاثا لتتبعني فلم تفعل " فقال : يا رسول الله ، ، وهو طهر لقلوبهن فأنزل الله عز وجل لو اتخذت حاجبا فإن نساءك لسن كسائر النساء يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى آخر الآية فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمر فأخبره بذلك قال : واستشار رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعمر في الأسارى فقال أبو بكر : يا رسول الله استحيي قومك وخذ منهم الفداء فاستعن به ، وقال : اقتلهم ، فقال : لو اجتمعتما ما عصيناكما فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول عمر بن الخطاب أبي بكر فأنزل الله عز وجل تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض قال : ثم ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين إلى آخر الآيات فقال عمر تبارك الله أحسن الخالقين فأنزلت نزلت فتبارك الله أحسن الخالقين . أن