[ ص: 88 ]  133  - حدثنا  الفضل بن الحباب أبو خليفة  ، حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي  ، ثنا حزم  ، عن أبي الأسود  ، قال : سمعت طليق بن خشاف  ، يقول : وفدنا إلى المدينة  لننظر فيم قتل عثمان  ، فلما قدمنا مر منا بعض إلى علي ،  وبعض إلى الحسين بن علي   - رضي الله عنهما - ، وبعض إلى أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن - فانطلقت حتى أتيت عائشة  فسلمت عليها فردت السلام ، فقالت : ومن الرجل ؟ قلت : من أهل البصرة   ، فقالت : من أي أهل البصرة  ؟ قلت : من بكر بن وائل  ، قالت : من أي بكر بن وائل  ؟ قلت : من بني قيس بن ثعلبة  قالت : أمن أهل فلان ؟ فقلت لها : يا أم المؤمنين ، فيم قتل عثمان  أمير المؤمنين - رضي الله عنه - ؟ قالت : " قتل والله مظلوما ، لعن الله قتلته ، أقاد الله ابن أبي بكر  به ، وساق الله إلى أعين بني تميم  هوانا في بيته ، وأهراق الله دماء بني بديل  على ضلالة ، وساق الله إلى الأشتر  سهما من سهامه " ، فوالله ما من القوم رجل إلا أصابته دعوتها   . 
				
						
						
