( 36 ) حدثنا محمد بن أبان ، ثنا محمد بن عبادة الواسطي ، ثنا يعقوب بن محمد الزهري ، ثنا عبد الله بن إبراهيم القرشي ، عن أبي بكر بن أبي النضر ، عن أم البنين بنت شراحيل ، عن عائذ بن سعيد قال : قال سمير بن زهير الجسري : يا رسول الله ، " سلمة بن زهير خرج مهاجرا إلى الله عز وجل ورسوله ، فلقيه رعاء ركابك من بني غفار فقتلوه في الشهر الحرام ، وقد كان بيننا وبينهم دم في الجاهلية ، فدعاهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسألهم عن ذلك ، فقالوا : وجدناه يسوق ركابك فأردنا أخذه ، فامتنع منا ، فقتلناه ، فلا أدري هل حلفهم ، أو صدقهم ، غير أنه قد سأله عن إسلام أخيه فلم يجد بينة ، فعقل له حرمة الشهر الحرام خمسين من الإبل " قال : فبقيت الإبل في أهل بيته أفضل نعم وأعظم بركة إن أخي " .