(  72  ) حدثنا  أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي  ، ثنا أبو اليمان  ، ثنا  صفوان بن عمرو  ، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير  ، عن أبيه ، عن  عوف بن مالك  قال : أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو في بناء له ، فسلمت عليه ، فقال : " عوف بن مالك ؟   " فقلت : نعم ، فقال : " ادخل " فقلت : أكلي أو بعضي ؟ فقال : " بل كلك " فقال لي : " يا عوف  اعدد ستا بين يدي الساعة : أولهن موتي   " ، واستبكيت حتى جعل يسكتني ثم قال لي : " قل إحدى " فقال : " والثانية : فتح بيت المقدس ،  قل : ثنتان " فقلت : ثنتان فقال : " والثالثة : موتان يكون في أمتي يأخذهم مثل عقاص الغنم قل : ثلاث " فقلت : ثلاث ، فقال : " والرابعة : فتنة تكون في أمتي وعظمها " ثم قال : " قل : أربع " فقلت : أربع ، فقال : " والخامسة : يفيض فيكم المال حتى أن الرجل ليعطى المائة دينار فيسخطها قل : خمس " فقلت : خمس ، فقال : " والسادسة : يكون بينكم وبين بني الأصفر  هدنة فيسيرون عليكم على ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا ، فسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها : الغوطة في مدينة يقال لها : دمشق   " . 
				
						
						
