( 546 ) حدثنا ، ثنا عبيد بن غنام ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا محمد بن بشر ، عن سعيد بن أبي عروبة قتادة ، عن ، عن العلاء بن زياد قال : عمران بن حصين يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم فلما سمعنا ذلك حثثنا المطي ، وعرفنا أنه عند قول يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما استووا حوله ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل تعلمون أي يوم ذاك ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : " ذلكم يوم ينادى آدم ، فيناديه ربه فيقول : آدم ، قم فابعث بعث النار فيقول : يا رب ، وكم بعث في النار ؟ فيقول : " من كل ألف تسعمائة وتسعون " ، فلما سمعوا ذلك أبلسوا حتى ما أوضحوا بضاحكة ، فلما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما الذي عندهم ضحك ، وقال : " اعملوا وبشروا فوالذي نفسي بيده إن معكم لخليقتين ما كانتا مع أحد قط إلا كثرتاه " . قالوا : من يا نبي الله ؟ قال : " يأجوج ومأجوج ، ومن هلك من بني آدم وإبليس ، ثم قال : اعملوا وأبشروا فوالذي نفس محمد بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير ، أو الرقمة في ذراع الدابة " . كنا مع نبي الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره إذ رفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بهاتين الآيتين صوته :