السميط بن سمير ، عن عمران بن حصين
( 562 ) حدثنا ، ثنا بشر بن موسى محمد بن سعيد الأصبهاني ، ثنا ، عن حفص بن غياث ، عن عاصم الأحول السميط بن سمير ، عن قال : عمران بن حصين فظننت أنه متعوذ فقتلته ، فقال : " هلا شققت عن قلبه حتى يستبين لك ؟ " قال : ويستبين لي يا رسول الله ؟ قال : " قد قال لك بلسانه فلم تصدقه على ما قال في قلبه " قال : فمات الرجل فدفناه ، فأصبح على وجه الأرض ، فأمرنا غلماننا فحرسوه ، فأصبح على وجه الأرض ، فقلنا غفلوا فحرسناه ، فأصبح على وجه الأرض ، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخبرناه ، فقال : " أما إنها تقبل من هو شر منه ، ولكن الله أراد أن يعلمكم تعظيم الدم " ثم قال : " اذهبوا به إلى سفح هذا الجبل ، فانضدوا عليه من الحجارة " . ففعلنا إني أذنبت فاستغفر لي ، قال : " وما ذاك ؟ " قال : حملت على رجل من المشركين ، فلما غشيته بالرمح قال : إني مسلم ، . بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سرية ، فحمل رجل على رجل من المشركين ، فلما غشيه بالرمح ، قال : إني مسلم ، فقتله ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال :