( 835 ) حدثنا ، ثنا جعفر بن محمد الفريابي ، ثنا أبو جعفر النفيلي ، عن عباد بن كثير الرملي ، عن ثور بن يزيد البراء بن عبد الرحمن ، عن فروة بن مسيك ، أنه سبأ أهل عز وملك وجبروت فائذن لي أن أدعوهم إلى الإسلام ، فإن أبوا فائذن لي أن أقاتلهم بقومي ومن أطاعني ، فأذن له ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بدا له ، فقال : " إنك ذكرت من أمر سبأ ما ذكرت ، فادعهم إلى الإسلام ، فإن أجابوك فاقبل منهم ، واكفف عنهم ، وإن أبوا فلا تعرض لهم حتى يأتيك أمري " فقال : يا رسول الله أرأيت يا رسول الله ، إن لنا جيرة من سبأ ، أرض أو امرأة ؟ فقال : " ليس بأرض ولا امرأة ولكن رجل ولد عشرة قبائل ، تيامن منهم ستة وتشاءم أربعة ،فاليمانيون مذحج ، والأزد ، وكندة ، وحمير ، والأشعريون ، وأنمار فقال رجل : يا رسول الله وما أنمار ؟ فقال : أبو بجيلة ، وخثعم ، وتشاءم منهم أربعة لخم ، وجذام ، وغسان ، وعاملة " . أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال :