( 1047 ) حدثنا ، ثنا أبو يزيد القراطيسي عبد الله بن الحكم قال : ثنا ، عن ابن لهيعة موسى بن جبير الأنصاري ، عن ، عن عراك بن مالك ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن صلى الله عليه وسلم : أم سلمة ، زوج النبي الله صلى الله عليه وسلم استأذنت زينب بنت رسول حين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرا أن تذهب إليه أبا العاص بن الربيع فأذن لها ، فقدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم إن أن لحقها أبا العاص بن الربيع بالمدينة فأرسل إليها أن خذي من أبيك أمانا فأطلعت رأسها من باب حجرتها ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس الصبح فقالت : أيها الناس أنا زينب ، وإني قد أجرت أبا العاص ، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة ، قال : " إني لم أعلم بهذا حتى سمعته الآن وإنه يجير على المسلمين أدناهم " .