( 960 ) وعن أنه نزل في أم سلمة بني المصطلق في شأن ما صنع بهم عاملهم الوليد بن عقبة ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا الآية ، قالت : " وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث إليهم يصدق أموالهم ، فلما سمعوا به أقبل ركب منهم فقالوا : نسير مع رسول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحمله ، فلما سمع بذلك ظن أنهم ساروا إليه ليقتلوه فرجع فقال : إن بني المصطلق منعوا صدقاتهم يا رسول الله ، وأقبل القوم حتى قدموا المدينة ثم صفوا وراء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصف ، فلما قضى الصلاة انصرفوا ، فقالوا : ، وأردنا أن نلقاه ونسير مع رسول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فسمعنا أنه رجع فخشينا أن يكون رده غضب من الله ورسوله ، فلم يزالوا يعتذرون إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى نزلت هذه الآية " . إنا نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله ، سمعنا يا رسول الله برسولك الذي أرسلت يصدق أموالنا فسررنا بذلك وقرت به أعيننا