( 281 ) حدثنا ، ثنا محمد بن عبدوس بن كامل السراج ، ثنا حجاج بن الشاعر ، ثنا حجين بن المثنى ، عن عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون ، عن محمد بن المنكدر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أسماء بنت أبي بكر الصلاة ، ويأتيه الملك من نحو الصلاة فيرده ، ومن نحو الصيام فيرده ، فيناديه اجلس فيجلس فيقول له : ما تقول في هذا الرجل ؟ قال : وأي رجل ؟ قال : والصيام محمد ، قال : فيقول والله ما أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته ، فيقول الملك : على ذلك عشت وعليه مت ، وعليه تبعث ، قال : وتقيض له دابة في قبره سوداء مظلمة معها سوط تمرته جمرة ، فيضربه ما شاء الله لا يسمع صوته أحد فيرحمه " . " إذا دخل الإنسان قبره حف به عمله الصالح :