( 1013 ) حدثنا إسماعيل بن الحسن الخفاف المصري ، ثنا أحمد بن صالح ، ثنا ، عن ابن أبي فديك ، عن ابن أبي ذئب ، عن سعيد المقبري أبي مرة ، مولى عقيل ، عن أم هانئ ، قالت : فتفلت عليهما ليقتلهما ، وقال : أتجيرين المشركين ؟ فقلت : والله لا تقتلهما حتى تبدأني قبلهما ، ثم خرج ، فقلت : أغلقوا الباب دونه ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم بأسفل علي بن أبي طالب الثنية ، فلم أجده ، ووجدت فاطمة فكانت أشد علي من زوجها ، وقالت : لم تجيرين المشركين ؟ إلى أن طلع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب واحد ، فقال : " مرحبا بفاختة أم هانئ " ، فقلت : ماذا لقيت من ابن أمي أجرت رجلين حموين لي من المشركين ، فتفلت عليهما ليقتلهما ، فقال : " ما كان له ذلك ، " قد أجرنا من أجرت ، وأمنا من أمنت . أجرت رجلين حموين لي من المشركين ، فدخل علي