( 1018 ) حدثنا ، عن إسحاق بن إبراهيم الدبري عبد الرزاق ، عن مالك ، عن ميمون بن ميسرة ، عن أبي مرة ، مولى أم هانئ ، قال : سمعتها تقول : ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ح [ ص: 419 ] وحدثنا ، ثنا علي بن عبد العزيز ، عن القعنبي مالك ، ح وحدثنا ، ثنا بكر بن سهل عبد الله بن يوسف ، أنا مالك ، ح وحدثنا علي بن المبارك الصنعاني ، ثنا ، ثنا إسماعيل بن أبي أويس مالك ، عن موسى بن ميسرة ، عن أبي مرة مولى عقيل ، عن أم هانئ ، قالت : وفاطمة ابنته تستره بثوب ، فسلمت وذلك في الضحى ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من هذا ؟ " قلت : ، فقال : " مرحبا أم هانئ بنت أبي طالب " ، فلما فرغ من غسله صلى ثمان ركعات ملتحفا في ثوب واحد ، ثم انصرف ، فقلت : يا رسول الله ، زعم ابن أمي أنه قاتل فلان بأم هانئ ابن هبيرة رجلا قد أجرته ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أم هانئ قد أجرنا من أجارت " ، هكذا قال ذهبت إلى رسول الله يوم الفتح ، فوجدته يغتسل ، عن الدبري عبد الرزاق ، عن مالك ، عن ميمون بن ميسرة ، وهم فيه ، والصواب ما رواه وغيره ، عن القعنبي مالك ، عن موسى بن ميسرة .