5588  - حدثنا القاسم بن عبد الله بن مهدي الأخميمي المصري  ، حدثني عمي محمد بن مهدي  ، ثنا عنبسة  ، ثنا يونس  ، عن  الزهري  ، عن  أبي أمامة بن سهل  ، عن أبيه قال :  " تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة   خديجة بنت خويلد  ، وكانت قبله تحت عتيق بن عائذ المخزومي   ، ثم تزوج بمكة  عائشة  لم يتزوج بكرا غيرها ، ثم تزوج بالمدينة   حفصة بنت عمر  ، وكانت قبله تحت خنيس بن حذافة السهمي  ، ثم تزوج  سودة بنت زمعة  ، وكانت قبله تحت السكن بن عمرو أخي بني عامر بن لؤي   ، ثم تزوج  أم حبيبة بنت أبي سفيان  ، وكانت قبله تحت عبيد الله بن جحش الأسدي أسد خزيمة  ، ثم تزوج أم سلمة بنت أبي أمية ، وكان اسمها هند  ، وكانت قبله تحت أبي سلمة بن عبد الأسد بن عبد العزى  ، ثم تزوج  زينب بنت جحش  ، وكانت قبله تحت  زيد بن حارثة  ، ثم تزوج  ميمونة بنت الحارث  ، وسبى  جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار  ، من بني المصطلق  ، من خزاعة  ، في غزوته التي هدم فيها مناة غزوة المريسيع  ، وسبى  صفية بنت حيي بن أخطب  من بني النضير  ، وكانتا مما أفاء الله عليه ، فقسم لهما ، واستسر ريحانة  من بني قريظة  ، ثم أعتقها ، فلحقت بأهلها ، واحتجبت وهي عند أهلها ، وطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم  العالية بنت ظبيان  ، وفارق أخت بني عمرو بن كلاب  ، وفارق أخت بني الجون  الكندية  ، من أجل بياض كان بها ، وتوفيت  زينب بنت خزيمة الهلالية  ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي ، وبلغنا أن  العالية بنت ظبيان  تزوجت قبل أن يحرم الله نساءه ، فنكحت ابن عم لها من قومها ،  [ ص: 86 ] وولدت فيهم "  . 
				
						
						
