5677 - حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ، ثنا ، ثنا محمد بن يوسف الفريابي ، حدثني الأوزاعي ، عن الزهري ، سهل بن سعد الساعدي عويمرا أتى عاصم بن عدي وكان سيد بني العجلان ، فقال : كيف تقول في رجل وجد مع امرأته رجلا ، أيقتله فتقتلونه ، أم كيف يصنع ؟ وقال : سل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فأتى عاصم النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، رجل وجد مع امرأته رجلا ، أيقتله فتقتلونه ، أم كيف يصنع ؟ قال : فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل ، فسأله عويمر ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كره المسائل وعابها ، قال عويمر : والله لا أنتهي حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، قال : فجاء عويمر ، فقال : يا رسول الله ، رجل وجد مع امرأته رجلا ، أيقتله فتقتلونه ، أم كيف يصنع ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بما بينها الله في كتابه ، فتلاعنا ، ثم قال : يا رسول الله ، إن حبستها فقد ظلمتها ، قال : ثم طلقها ، فكانت سنة لمن جاء بعدهما من المتلاعنين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " انظروا ، فإن جاءت به أسحم أدعج عظيم الأليتين خدلج الساقين ، فلا أحسب إلا " قد أنزل القرآن فيك وفي صاحبتك " ، وأمرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بالملاعنة عويمر قد صدق عليها ، وإن جاءت به أحيمر ، كأنه وحرة ، فلا أحسب عويمرا إلا قد كذب عليها " ، قال : فجاءت به على النعت الذي نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم من تصديق عويمر ، وكان نسب هذا إلى أمه . أن