5843 - حدثنا ، ثنا زكريا بن يحيى الساجي ، ثنا أبو الربيع الزهراني عبد الحميد بن سليمان ، أخو فليح ، أخبرني أبو حازم ، عن قال : سهل بن سعد بني عمرو بن عوف حتى تراموا بالحجارة ، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فخرج ليصلح بينهم ، فاحتبس رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أذن بلال بالصلاة ، ثم جاء إلى أبي بكر فقال له : قد احتبس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أتقيم الصلاة ؟ فقال أبو بكر : بلى ، فأقام الصلاة ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه ، وكبر وطلع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فصفق الناس بأبي بكر ، وكان لا يلتفت في صلاته ، وتخلل رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس ، حتى سمع أبو بكر حسه خلفه ، فذهب ليتأخر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كما أنت يا أبا بكر صل بنا " فرفع أبو بكر يده إلى السماء ليستأخر وتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس ، فلما انصرف قال : " يا أبا بكر ما منعك حين أمرتك أن تصلي بالناس أن تصلي بهم ؟ " فقال : يا رسول الله ، بأبي أنت وأمي ما كان ينبغي لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " تمد يديك إلى السماء ؟ " ، قال : [ ص: 159 ] حمدت الله حين أمرتني أن أصلي بك ، ثم أقبل على الناس ، فقال : " يا أيها الناس ، ما لكم حين نابكم في صلاتكم شيء أخذتم بالتصفيق ، ، وليلتفت إليه الذي يليه إنما التصفيق للنساء فمن نابه شيء في صلاته فليسبح " . وقع بين