26 - أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي - رضي الله عنه -
باب سمة الإبل ، وأين موضعه منها .
611 - حدثنا محمد بن الفضل السقطي ، ثنا الفيض بن الوثيق الثقفي ، حدثني صخر بن مالك بن إياس بن مالك بن أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي ، شيخ من أهل العرج ، أخبرني أبي مالك بن إياس ، أن أباه إياس بن مالك أخبره ، أن أباه أخبره ، أن أباه مالك بن أوس أوس بن عبد الله بن حجر الأسلمي ، قال : بخذوات بين الجحفة ، وهرشا ، وهما على جمل واحد ، وهما متوجهان إلى المدينة ، فحملهما على فحل إبله ابن الرداء ، وبعث معهما غلاما له يقال له : مسعود ، فقال له : اسلك بهما حيث تعلم من مخازم الطرق ، ولا تفارقهما حتى يقضيا حاجتهما منك ، ومن جملك ، فسلك بهما ثنية الزمحاء ، ثم سلك بهما ثنية الكوبة ، ثم قبل بهما أحياء ، ثم سلك بهما ثنية المرة ، ثم أتى بهما من شعبة ذات كشط ، ثم سلك بهما المدلجة ، ثم سلك بهما العشالة ، ثم سلك بهما ثنية المرة ، ثم أدخلهما المدينة ، وقد قضيا حاجتهما منه ومن جمله ، ثم رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسعودا إلى سيده أوس بن عبد الله ، وكان مغفلا لا يسم الإبل " فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أوسا أن يسمها في أعناقها قيد [ ص: 224 ] الفرس " أن يأمر قال مر بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه أبو بكر - رضي الله عنه - صخر بن مالك : " وهو والله سمتنا اليوم ، وقيد الفرس فيما أرى حلق حلقتين ، ومد بينهما مدا " .