باب في كفارة الظهار 
 616  - حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني  ، حدثني أبي ، ح وحدثنا عبيد الله بن محمد بن عبد الرحيم البرقي  ، ثنا  عمرو بن خالد الحراني  ، ثنا  محمد بن سلمة  ، عن محمد بن إسحاق  ، عن معمر بن عبد الله بن حنظلة  ، عن  يوسف بن عبد الله بن سلام  ، حدثتني خويلة بنت ثعلبة  ، وكانت عند أوس بن الصامت  أخي  عبادة بن الصامت  ، قالت : دخل علي ذات يوم ، وكلمني بشيء ، وهو فيه كالضجر ، فراددته ، فقال : أنت علي كظهر أمي  ، ثم خرج فجلس في نادي قومه ، ثم رجع إلي ، فأرادني على نفسي ، فامتنعت منه فشاددني فشاددته ، فغلبته بما تغلب به المرأة الرجل الضعيف ، فقلت : كلا والذي نفس خويلة بيده ، لا تصل إليها حتى يحكم الله في وفيك حكمه ، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشكو إليه ما لقيت منه ، فقال : " زوجك ، وابن عمك فاتقي الله " وأنزل الله - عز وجل - : قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها   ، حتى بلغ الكفارة ، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " مريه فليعتق رقبة "  [ ص: 226 ] قالت : يا رسول الله ، والله ما عنده رقبة يعتقها ، قال : " فليصم شهرين متتابعين " قالت : يا رسول الله ، شيخ كبير ، والله ما به من صيام ، قال : " فليطعم ستين مسكينا " قالت : والله يا رسول الله ما عنده ما يطعم ، قال : " سنعينه بعرق من تمر " - والعرق يسع ثلاثين صاعا - قلت : وأنا أعينه بعرق آخر ، قال : " أحسنت ، مريه فليتصدق به "  . 
				
						
						
