6384 - حدثنا ، ثنا أبو مسلم الكشي ، ثنا سهل بن بكار أبو الخليل عبد السلام ، ثنا عبيدة الهجيمي ، عن أبي تميم ، قال : قال أبو جري جابر : مكة في طلبه ، فإذا هو جالس صلى الله عليه وسلم ، فقلت : السلام عليك يا رسول الله ، فقال : " وعليك " قلت : إنا معشر أهل البادية قوم منا الجفاء ، فعلمني كلاما ينفعني الله به ؟ قال : " ، وإياك وإسبال الإزار فإنه من المخيلة ، وإن الله عز وجل لا يحب المختال " ، فقال رجل : يا رسول الله ، ذكرت إسبال الإزار ، وقد يكون بساق الرجل القرح أو الشيء يستحيي منه ؟ فقال : " لا بأس إلى نصف الساق ، أو إلى الكعبين ، إن رجلا ممن كان قبلكم لبس بردة فتبختر فيها ، فنظر الله عز وجل إليه من فوق عرشه ، فمقته ، فأمر الأرض فأخذته ، فهو يتجلجل بين الأرض ، فاحذروا مقت الله عز وجل اتق الله ، ولا تحقرن من المعروف أو الخير شيئا " . ركبت قعودا لي ، فأتيت