7715 - حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي ، ثنا ، ح . هشام بن عمار
وحدثنا إبراهيم بن دحيم ، ثنا أبي ح .
وحدثنا ، ثنا الحسين بن إسحاق التستري ، قالوا : ثنا داود بن رشيد ، ثنا الوليد بن مسلم عفير بن معدان ، عن ، عن سليم بن عامر أبي أمامة ، - رضي الله عنه - قال : امرأة عثمان بن مظعون امرأة جميلة عطرة ، تحب اللباس ، والهيأة لزوجها ، فزارتها عائشة وهي تفلة قالت : ما حالك هذه ؟ قالت : إن نفرا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منهم ، علي بن أبي طالب ، وعبد الله بن رواحة قد تخلوا للعبادة ، وامتنعوا من النساء ، وأكل اللحم وصاموا النهار ، وقاموا الليل ، فكرهت أن أريه من حالي ما يدعوه إلى ما عندي لما يخلي له ، فلما دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته وعثمان بن مظعون عائشة ، فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نعله ، فحملها بالسبابة من إصبعه اليسرى ، ثم انطلق سريعا حتى دخل عليهم ، فسألهم عن حالهم ، قالوا : أردنا الخير ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إنما بعثت بالحنيفية السمحة ، ولم أبعث بالرهبانية البدعة ، ، فإني بذلك أمرت ألا وإن أقواما ابتدعوا الرهبانية فكتبت عليهم ، فما رعوها حق رعايتها ، ألا فكلوا اللحم ، وائتوا النساء ، وصوموا وأفطروا ، وصلوا وناموا " . كانت