1834 وبه : عن أبي الزبير .
عن قال : جبير بن مطعم الطائف [ ص: 484 ] حتى إذا كان ببطن نخلة غشيه الناس ، فركبوه ، فمر بسمرات ، فتعلقت بردائه ، فبقي رداؤه ، فأقبل علينا بوجهه ، كأنه فلقة قمر ، وكأن عنقه أساريع الذهب ، فقال : " يا أيها الناس ، أمكنوني من ردائي ، فوالذي نفسي بيده ، لو كان معي مثل شجر أوطاس نعما حمرا لقسمتها بينكم " أتخافون علي البخل ؟ . أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من
" لم يرو هذا الحديث عن أبي الزبير إلا إبراهيم " .