3829 حدثنا قال : حدثنا علي بن سعيد الرازي إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة المروزي قال : حدثنا قال : حدثني أبي ، عن علي بن الحسين بن واقد عطاء بن ميسرة ، أن ، حدثه عن أبا نضرة : أبي سعيد الخدري ، ألا إن لكل غادر لواء يوم القيامة ، بقدر غدرته عند استه ، ألا وإن أكبر الغدر غدر أمير عامة ألا وإن ألا إن الدنيا خضرة حلوة ، وإن الله مستخلفكم فيها ، فناظر كيف تعملون ، ألا فاتقوا الدنيا [ ص: 488 ] واتقوا النساء ، ألا ترون إليه حين يغضب كيف تحمر عيناه ، وتنتفخ أوداجه ، الغضب جمرة توقد على قلب ابن آدم ، وإن الناس في الغضب على منازل : رجل سريع الغضب سريع الفيء فذلك لا عليه ولا له ، ورجل بطيء الغضب بطيء الفيء ، فذلك لا عليه ولا له ، ورجل بطيء الغضب سريع الفيء فذلك له ، ورجل سريع الغضب بطيء الفيء فذلك عليه ، ألا إن ابن آدم خلق على أطوار : يخلق العبد مؤمنا ، ويعيش مؤمنا ، ويموت مؤمنا ، ويخلق العبد كافرا ويعيش كافرا ، ويموت كافرا ، ويخلق مؤمنا ، ويعيش مؤمنا ، ويموت كافرا ، ويخلق كافرا ، ويعيش كافرا ، ويموت مؤمنا " وذكر " أن الناس في الطلب على منازل : يكون الرجل إذا طلب اشتد ، وإذا طلب قضى ، فتلك بتلك ، ويكون الرجل إذا طلب حبس ، إذا طلب أخذ ، فتلك بتلك ، ويكون الرجل إذا طلب حبس وأخذ ، وإذا طلب قضى ، فهو خير له ، ويكون الرجل إذا طلب يحبس ، وإذا طلب لوى ، فهو شر له ، ألا هل عسى أحدكم أن يرى منكرا فلا يغيره ، ألا وإنه قد مضى بين أيديكم تسع وستون أمة ، وأنتم توفون سبعين ، ألا وإن ما مضى من الدنيا فيما [ ص: 489 ] بقي كما مضى من يومكم هذا فيما بقي ، وذلك حين اصفرت الشمس وتغيب " فمن وجد من ذلك شيئا فكان قائما فليجلس ، ومن كان جالسا فليلزق بالأرض . أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم العصر ، ثم قام فيهم خطيبا ، فقال في خطبته : "
لم يرو هذا الحديث عن ، إلا عطاء الخراساني ، تفرد به : ابنه . الحسين بن واقد