فقال معاوية بن الحكم في قصيدة له :
فأنزاها علي فهي تهوي هوى الدلو مترعة بسدل صفوف الخندقين فأهرقته
هوية مظلم الحالين عمل فعصب رجله فمشى عليها
سمو الصقر صادف يوم طل فقال محمد صلى عليه
مليك الناس : هذا خير فعل لعا لك فاستمر بها سويا
وكانت بعد ذاك أصح رجل
قال محمد بن عبادة : يقال إذا عثرت الناقة : لعا لك ؛ أي : ارتفعي واستعلي ، قال الأعشى :
بذات لوث عقرناه إذا عثرت فالنعش أدنى لها من أن يقال لعا
رواه ، وفيه من لم أعرفه ، الطبراني ويعقوب بن محمد الزهري ضعفه الجمهور ، [ ص: 135 ] ووثقه . ابن حبان