1029 وعن أبي أمامة قال : بقيع الغرقد . قال : وكان الناس يمشون خلفه . قال : فلما سمع صوت النعال وقر ذلك في نفسه ، فجلس حتى قدمهم أمامه لئلا يقع في نفسه شيء من الكبر ، فلما مر ببقيع الغرقد إذا بقبرين قد دفنوا فيهما رجلين . قال : فوقف النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : " من دفنتم ههنا اليوم ؟ " قالوا : فلان وفلان . قالوا : يا نبي الله ، وما ذاك ؟ قال : " " ، فأخذ جريدة رطبة فشقها ، ثم جعلها على القبرين فقالوا : يا نبي الله ، ولم فعلت ؟ قال : " ليخففن عنهما " . قالوا : يا نبي الله ، حتى متى هما يعذبان ؟ قال : " غيب لا يعلمه إلا الله " . قال : " ولولا تمزع قلوبكم وتزيدكم في الحديث لسمعتم ما أسمع أما أحدهما فكان لا يتنزه من البول ، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة " . مر النبي - صلى الله عليه وسلم - في يوم شديد الحر نحو
رواه أحمد ، وفيه علي بن يزيد [ بن علي ] الألهاني عن القاسم ، وكلاهما ضعيف .