10342 - عن قال : عمرو بن مرة جهينة ومزينة إلى ، وكان منابذا للنبي أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب - صلى الله عليه وسلم - فلما ولوا غير بعيد ، قال بعث - رضي الله عنه - : يا رسول الله ، بأبي أنت وأمي ، علام تبعث جيشين كيسين قد كادا يتفانيان في الجاهلية أدركهم الإسلام وهم على بقية منها ، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بردهم حتى وقفوا بين يديه ، فقال : " يا أبو بكر الصديق مزينة ، حي جهينة ، يا جهينة ، حي مزينة " . على الجيشين لعمرو بن مرة على فعقد جهينة ومزينة ، ثم قال : " " . فساروا إلى سيروا على بركة الله فهزمهم الله ، وكثر القتل في أصحابه ، فلذلك يقول أبي سفيان بن الحارث : أبو سفيان بن الحارث
من عاذلي أو ناصري بالمشرفية من جهينة ألف يقودهم ابن مرة
ذو الكتائب الحينة هموا ذهبوا بالسلا
ح وأطمعوا فينا مزينة
قلت : هكذا وجدته في الأصل الذي كتبته منه ، ولا أدري ما معناه .