قال : هل أنتم منظري حتى أدرك الظعائن ؟ فقلنا : نعم ، ونحن مدركوه ، فخرج فإذا امرأة في هودجها ، فقال : أسلمي حبيش قبل انقطاع العيش . فقالت : أسلم عشرا وتسعا تترى . ثم قال :
أتذكر إذ طالبتكم فوجدتكم بحلبة أو أدركتكم بالخوانق فلم يك حقا أن ينول عاشق
تكلف إدلاج السرى والودائق فلا ذنب لي إذ قلت إذ أهلنا معا
أثيبي بود قبل إحدى المضائق أثيبي بود قبل أن يشحط النوى
وينأى الأمير بالحبيب المفارق
قلت : روى أبو داود طرفا من أوله . رواه ، الطبراني ، وإسنادهما حسن . والبزار