قوله تعالى : ( فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن   ) 
 10940 عن  ابن عباس  في قوله تعالى : ( فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة    ) قال : كان الرجل يأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - فيسلم ، ثم يرجع إلى قومه وهم مشركون في سرية أو غزاة فيعتق  [ ص: 8 ] الذي يصيبه رقبة ، وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق  ، قال : هو الرجل يكون معاهدا ، ويكون قومه أهل عهد ، فيسلم إليهم الدية ، ويعتق الذي أصابه رقبة  . رواه  الطبراني  في الأوسط ، وفيه  عطاء بن السائب  ، وقد اختلط . 
				
						
						
