11038 وعن عبد الله بن عمر  قال : كان العرب يحلون عاما شهرا وعاما شهرين ، ولا يصيبون الحج إلا في كل ستة وعشرين سنة مرة ، وهو النسيء الذي ذكر الله - عز وجل - في كتابه ، فلما كان عام حج أبي بكر  بالناس ، وافق ذلك العام الحج  ، فسماه الله الحج الأكبر ، ثم حج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من العام المقبل ، فاستقبل الناس الأهلة ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض "  . رواه  الطبراني  في الأوسط ، ورجاله ثقات . 
				
						
						
