قوله تعالى : والذين يؤتون ما آتوا .
أبي خلف مولى بني جمع أنه دخل مع على عبيد بن عمير في عائشة أم المؤمنين سقيفة زمزم ، وليس في المسجد ظل غيرها ، فقالت : مرحبا وأهلا - ما يمنعك أن تزورنا أو تلم بنا ؟ قال : أخشى أن أملك ، قالت : ما كنت لتفعل ، قال : جئت أريد أن أسألك عن آية في كتاب الله - عز وجل - بأبي عاصم - يعني عبيد بن عمير الذين يؤتون ما آتوا أو الذين يأتون ما أتوا ؟ قالت : أيهما أحب إليك ؟ فقلت : والذي نفسي بيده ، لأحدهما أحب إلي من الدنيا [ ص: 73 ] جميعا أو الدنيا وما فيها . قالت : أيتهما ؟ قال : الذين يأتون ما أتوا قالت : أشهد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذلك كان يقرؤها وكذلك أنزلت . أو قالت : لكذلك أنزلت ، وكذلك كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرؤها ، ولكن الهجاء حرف كيف كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرؤها ؟ قالت : أية آية ؟ قال : . رواه 11189 عن أحمد ، وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف .