13585 وعن سلمة بن بديل بن ورقاء  قال : دفع إلي أبي ، بديل بن ورقاء  ، هذا الكتاب فقال : يا بني ، هذا كتاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فاستوصوا به ، ولن تزالوا بخير ما دام فيكم :  " بسم الله الرحمن الرحيم من محمد  رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بديل بن ورقاء  وبشر سروات بني عمرو  فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو ، وأما بعد : فإني لم أثم بالكم ولم أضع في جنبكم ، وإن أكرم تهامة علي أنتم وأقربه مني رحما ومن تبعكم من المطلبين ، وإني أخذت لمن هاجر منكم مثل ما أخذت لنفسي ، ولو هاجر بأرضه غير ساكن مكة  إلا معتمرا أو حاجا ، وإني لم أضع فيكم أو سلمت ، وإنكم غير خائفين من قبلي ولا محصرين . أما بعد : فإنه قد أسلم علقمة بن علاثة  وابنا عون  ، وبايعا على من تبعهم من عكرمة  ، وأخذ لمن تبعه  [ ص: 173 ] منكم مثل ما أخذ لنفسه، وإن بعضنا من بعض أبدا في الحل والحرم   " . قال أبو محمد   : وحدثني أبي قال : سمعت أشياخنا يقولون : هو خط  علي بن أبي طالب   - رضي الله عنه . رواه  الطبراني  ، وفيه من لم أعرفهم . 
				
						
						
