36 - 49 - 3 - باب منه .
14151 - عن سليمان بن عمرو بن الأحوص الأزدي قال : حدثتني أمي : قال لها : " ائتيني بماء " . فأتته بماء في تور من حجارة ، فتفل فيه وغسل فيه وجهه ، ثم دعا فيه ، ثم قال : " اذهبي فاغسليه به واستشفي الله " . يا نبي الله ، إن ابني هذا ذاهب العقل فادع الله له
فقلت لها : هبي لي منه قليلا لابني هذا ، فأخذت منه قليلا بأصابعي ، فمسحت بها شفة ابني ، فكان من أبر الناس ، فسألت المرأة بعد : ما فعل ابنها ؟ قالت : برئ أحسن البرء . أنها رأت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رمى الجمرة من بطن الوادي ، وخلفه إنسان يستره من الناس أن يصيبوه بالحجارة ، وهو يقول : " أيها الناس ، لا يقتل بعضكم بعضا ، وإذا رميتم فارموا بمثل حصى الخذف " . ثم أقبل فأتته امرأة بابن لها فقالت :
قلت : روى أبو داود منه رمي الحجارة .
رواه أحمد ، ورجاله وثقوا ، وفي بعضهم ضعف . والطبراني