14276 - وعن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال : لما قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان
أبو بكر في ناحية
بالمدينة قال : فدخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
nindex.php?page=treesubj&link=29394_31188_31186فوضع فاه على جبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجعل يقبله ويقول : بأبي وأمي طبت حيا وميتا . فلما
[ ص: 38 ] خرج مر
عمر - رحمة الله عليه - وهو يقول : والله ما مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا يموت حتى يقتل المنافقين . قال : وقد كانوا استبشروا بموت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورفعوا رؤوسهم ، فمر به
أبو بكر فقال : أيها الرجل أربع على نفسك ; فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد مات ، ألم تسمع الله تعالى يقول : (
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=30إنك ميت وإنهم ميتون ) (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=34وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون ) ؟ . قال : وأتى المنبر ، فصعد فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ، إن كان
محمد إلهكم الذي تعبدون فإن إلهكم قد مات ، وإن كان إلهكم الذي في السماء فإن إلهكم حي لا يموت . ثم تلا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=144وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ) الآية .
ثم نزل وقد استبشر المؤمنون بذلك ، واشتد فرحهم ، وأخذ المنافقون الكآبة .
قال
عبد الله بن عمر : والذي نفسي بيده لكأنما كانت على وجوهنا أغطية فكشفت .
رواه
البزار ، ورجاله رجال الصحيح غير
علي بن المنذر ، وهو ثقة .
14276 - وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ قَالَ : لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ
أَبُو بَكْرٍ فِي نَاحِيَةٍ
بِالْمَدِينَةِ قَالَ : فَدَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
nindex.php?page=treesubj&link=29394_31188_31186فَوَضَعَ فَاهُ عَلَى جَبِينِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَجَعَلَ يُقَبِّلُهُ وَيَقُولُ : بِأَبِي وَأُمِّي طِبْتَ حَيًّا وَمَيِّتًا . فَلَمَّا
[ ص: 38 ] خَرَجَ مَرَّ
عُمَرُ - رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ - وَهُوَ يَقُولُ : وَاللَّهِ مَا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَا يَمُوتُ حَتَّى يَقْتُلَ الْمُنَافِقِينَ . قَالَ : وَقَدْ كَانُوا اسْتَبْشَرُوا بِمَوْتِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَرَفَعُوا رُؤُوسِهِمْ ، فَمَرَّ بِهِ
أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ : أَيُّهَا الرَّجُلُ أَرْبِعْ عَلَى نَفْسِكَ ; فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَدْ مَاتَ ، أَلَمْ تَسْمَعِ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=30إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ) (
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=34وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ) ؟ . قَالَ : وَأَتَى الْمِنْبَرَ ، فَصَعِدَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنْ كَانَ
مُحَمَّدٌ إِلَهَكُمُ الَّذِي تَعْبُدُونَ فَإِنَّ إِلَهَكُمْ قَدْ مَاتَ ، وَإِنْ كَانَ إِلَهُكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاءِ فَإِنَّ إِلَهَكُمْ حَيٌّ لَا يَمُوتُ . ثُمَّ تَلَا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=144وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ) الْآيَةَ .
ثُمَّ نَزَلَ وَقَدِ اسْتَبْشَرَ الْمُؤْمِنُونَ بِذَلِكَ ، وَاشْتَدَّ فَرَحُهُمْ ، وَأَخَذَ الْمُنَافِقُونَ الْكَآبَةَ .
قَالَ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَكَأَنَّمَا كَانَتْ عَلَى وُجُوهِنَا أَغْطِيَةٌ فَكُشِفَتْ .
رَوَاهُ
الْبَزَّارُ ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرُ
عَلِيِّ بْنِ الْمُنْذِرِ ، وَهُوَ ثِقَةٌ .