14387 وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " بلال . فمضيت ، فإذا أكثر أهل الجنة فقراء المهاجرين وذراري المسلمين ، ولم أر فيها أحدا أقل من النساء والأغنياء . قيل لي : أما الأغنياء ; فهم هاهنا يحاسبون ويمحصون ، وأما النساء ; فألهاهن الأحمران الذهب والحرير " . قال : " ثم خرجنا من أحد أبواب الجنة الثمانية ، فلما كنت عند الباب أتيت بكفة ، فوضعت فيها ووضعت أمتي ، فرجحت بها . ثم دخلت الجنة ، فسمعت فيها خشفة بين يدي ، فقلت : ما هذا ؟ قالوا : بأبي بكر فوضع في كفة ، وجيء بجميع أمتي فوضعت في كفة ، فرجح أبو بكر . ثم جيء بعمر فوضع في كفة ، وجيء بجميع أمتي فوضعوا ، فرجح عمر . وعرضت علي أمتي رجلا رجلا ، فجعلوا يمرون ، فاستبطأت أتي ، فجاء بعد الإياس ، فقلت : عبد الرحمن بن عوف عبد الرحمن ؟ فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله [ والذي بعثك بالحق ] ، ما خلصت إليك حتى ظننت أني لا أخلص إليك أبدا إلا بعد المشيبات . قال : وما ذاك ؟ قال : من كثرة مالي أحاسب وأمحص " .
رواه أحمد بنحوه باختصار ، وفيهما والطبراني مطرح بن زياد وعلي بن يزيد الألهاني ، وكلاهما مجمع على ضعفه ، ومما يدلك على ضعف هذا : أن أحد أصحاب عبد الرحمن بن عوف بدر والحديبية ، وأحد العشرة ، وهم أفضل الصحابة . والحمد لله .