14558 وعن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك - يعني ابن أنس - قال : nindex.php?page=treesubj&link=31292_34046قتل عثمان ، فأقام مطروحا على كناسة بني فلان ثلاثا ، وأتاه اثنا عشر رجلا منهم : جدي مالك بن أبي عامر ، nindex.php?page=showalam&ids=2207وحويطب بن عبد العزى ، nindex.php?page=showalam&ids=137وحكيم بن حزام ، nindex.php?page=showalam&ids=16414وعبد الله بن الزبير ، وعائشة بنت عثمان ، معهم مصباح في حق فحملوه على باب ، وإن رأسه تقول على الباب : طق طق ، حتى أتوا به البقيع فاختلفوا في الصلاة عليه ، فصلى عليه nindex.php?page=showalam&ids=137حكيم بن حزام أو nindex.php?page=showalam&ids=2207حويطب بن عبد العزى - شك عبد الرحمن - ثم أرادوا دفنه ، فقام رجل من بني مازن فقال : لئن دفنتموه مع المسلمين لأخبرن الناس غدا ، فحملوه حتى أتوا به حش كوكب ، فلما دلوه في قبره صاحت عائشة بنت عثمان ، فقال لها ابن الزبير : اسكتي ، فوالله لئن عدت لأضربن الذي فيه عينك ، فلما دفنوه وسووا عليه التراب قال لها ابن الزبير : صيحي ما بدا لك أن تصيحي .

قال مالك : وكان عثمان قبل ذلك يمر بحش كوكب ، فيقول : ليدفنن هاهنا رجل صالح .

رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني وقال : الحش : البستان ، ورجاله ثقات .

14558 وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ - يَعْنِي ابْنَ أَنَسٍ - قَالَ : nindex.php?page=treesubj&link=31292_34046قُتِلَ عُثْمَانُ ، فَأَقَامَ مَطْرُوحًا عَلَى كُنَاسَةِ بَنِي فُلَانٍ ثَلَاثًا ، وَأَتَاهُ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا مِنْهُمْ : جَدِّي مَالِكُ بْنُ أَبِي عَامِرٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=2207وَحُوَيْطِبُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى ، nindex.php?page=showalam&ids=137وَحَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16414وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَعَائِشَةُ بِنْتُ عُثْمَانَ ، مَعَهُمْ مِصْبَاحٌ فِي حِقٍّ فَحَمَلُوهُ عَلَى بَابٍ ، وَإِنَّ رَأْسَهُ تَقُولُ عَلَى الْبَابِ : طَقْ طَقْ ، حَتَّى أَتَوْا بِهِ الْبَقِيعَ فَاخْتَلَفُوا فِي الصَّلَاةِ عَلَيْهِ ، فَصَلَّى عَلَيْهِ nindex.php?page=showalam&ids=137حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ أَوْ nindex.php?page=showalam&ids=2207حُوَيْطِبُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى - شَكَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ - ثُمَّ أَرَادُوا دَفْنَهُ ، فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي مَازِنٍ فَقَالَ : لَئِنْ دَفَنْتُمُوهُ مَعَ الْمُسْلِمِينَ لَأُخْبِرَنَّ النَّاسَ غَدًا ، فَحَمَلُوهُ حَتَّى أَتَوْا بِهِ حُشَّ كَوْكَبٍ ، فَلَمَّا دَلَّوْهُ فِي قَبْرِهِ صَاحَتْ عَائِشَةُ بِنْتُ عُثْمَانَ ، فَقَالَ لَهَا ابْنُ الزُّبَيْرِ : اسْكُتِي ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ عُدْتِ لَأَضْرِبَنَّ الَّذِي فِيهِ عَيْنُكِ ، فَلَمَّا دَفَنُوهُ وَسَوَّوْا عَلَيْهِ التُّرَابَ قَالَ لَهَا ابْنُ الزُّبَيْرِ : صِيحِي مَا بَدَا لَكِ أَنْ تَصِيحِي .

قَالَ مَالِكٌ : وَكَانَ عُثْمَانُ قَبْلَ ذَلِكَ يَمُرُّ بِحُشِّ كَوْكَبٍ ، فَيَقُولُ : لَيُدْفَنَنَّ هَاهُنَا رَجُلٌ صَالِحٌ .

رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ وَقَالَ : الْحُشُّ : الْبُسْتَانُ ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ .