14688 وعن أبي جعفر : محمد بن علي ، عن أبيه ، عن جده قال : جبريل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا محمد ، إن الله يحب من أصحابك ثلاثة ، فأحبهم : ، علي بن أبي طالب وأبو ذر ، . قال : والمقداد بن الأسود جبريل ، فقال : يا محمد ، إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك . وعنده فأتاه ، فرجا أن يكون لبعض أنس بن مالك الأنصار قال : فأراد أن يسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عنهم فهابه ، فخرج فلقي أبا بكر ، فقال : يا أبا بكر ، إني كنت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آنفا ، فأتاه جبريل فقال : إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة من أصحابك . فرجوت أن يكون لبعض الأنصار ، فهبته أن أسأله ، فهل لك أن تدخل على نبي الله - صلى الله عليه وسلم - [ فتسأله ] ؟ فقال : إني أخاف أن أسأله فلا أكون منهم ، ويسبني قومي . ثم لقي ، فقال له مثل قول عمر بن الخطاب أبي بكر . قال : فلقي عليا فقال له علي : نعم . إن كنت منهم أحمد الله ، وإن لم أكن منهم فحمدت الله . فدخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : إن أنسا حدثني أنه كان عندك آنفا ، وأن جبريل أتاك فقال : يا محمد ، إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك ، فمن هم يا نبي الله ؟ قال : " أنت منهم يا علي ، ، وسيشهد معك مشاهد بين فضلها عظيم خيرها ، وعمار بن ياسر وسلمان منا أهل البيت ، وهو ناصح فاتخذه لنفسك " . أتى
رواه أبو يعلى ، وفيه النضر بن حميد الكندي ، وهو متروك .