14766 - وعن قال : عبد الرحمن بن عوف مكة انصرف إلى الطائف فحاصرها سبع عشرة أو ثمان عشرة فلم يفتتحها ، ثم أوغل روحة أو غدوة ، ثم نزل ، ثم هجر ، فقال : " يا أيها الناس ، إني فرط لكم ، وأوصيكم بعترتي خيرا ، وإن موعدكم الحوض ، والذي نفسي بيده ليقيموا الصلاة ، وليؤتوا الزكاة ، أو " . لأبعثن إليهم رجلا مني أو لنفسي فليضربن أعناق مقاتليهم وليسبين ذراريهم
قال : فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر ، وأخذ بيد علي فقال : " هذا هو " . لما افتتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
رواه أبو يعلى ، وفيه طلحة بن جبر وثقه في رواية وضعفه ابن معين الجوزجاني ، وبقية رجاله ثقات .