37 - 4 - 26 - 1 - باب وفاته - رضي الله عنه - .
14775 - عن قال : عمار بن ياسر وعلي رفيقين في غزوة [ ذات ] العشيرة ، فلما نزلها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأقام بها ، رأينا بها ناسا من بني مدلج يعملون في عين لهم [ في نخل ] ، فقال [ لي ] علي : يا أبا اليقظان ، هل لك أن أتي هؤلاء فننظر كيف يعملون ؟ فجئناهم فنظرنا إلى عملهم ساعة ، ثم غشينا النوم ، فانطلقت أنا وعلي فاضطجعنا في صور من نخل في دقعاء من التراب فنمنا ، والله ما أهبنا إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحركنا برجله ، وقد تتربنا من تلك الدقعاء ، فيومئذ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلي : " أبا تراب " . لما يرى عليه من التراب . ثم قال : " ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين ؟ " . قلنا : بلى يا رسول الله ، قال : " أحيمر ثمود الذي عقر الناقة ، علي هذه - يعني قرنه - حتى يبل منه هذه - يعني لحيته - والذي يضربك يا " . كنت أنا
رواه أحمد ، والطبراني باختصار ، ورجال الجميع موثقون إلا أن التابعي لم يسمع من والبزار عمار .