14956 وعن سيرين قالت : حضرت موت إبراهيم ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكنت كلما صحت وأختي صاح النساء ولا ينهانا ، فلما مات نهانا عن الصياح ، وحمله إلى شفير القبر ، والعباس إلى جنبه ، ونزل في القبر ، الفضل بن العباس ، وأنا أبكي عند قبره ، فما نهاني ، وأسامة بن زيد إبراهيم ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إنها لا تنكسف لموت أحد ولا لحياته " . ورأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرجة في القبر ، فأمر بها أن تسد ، فقيل : يا رسول الله ، تنفعه ؟ فقال : " أما إنها لا تنفعه ولا تضره ، ولكن يقر بعين الحي " . ومات يوم الثلاثاء لعشر خلون من ربيع الأول سنة عشر وكسفت الشمس ، فقال الناس : هذا لموت .
رواه بإسنادين ، في أحدهما الطبراني ، وفي الآخر الواقدي محمد بن الحسن بن زبالة ، وكلاهما متروك .