37 - 15 - 1 - باب الحسن بن علي - رضي الله عنه - . ما جاء في
15028 عن سودة بنت مسرح قالت : فاطمة - رضي الله عنها - حين ضربها المخاض في نسوة ، فأتانا النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : " كيف هي ؟ " . قلت : إنها لمجهودة يا رسول الله ، قال : " إذا هي وضعت فلا تسبقني فيه بشيء " . قال : فوضعت ، فسروه ولفوه في خرقة صفراء ، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " ما فعلت ؟ " . فقلت : قد وضعت غلاما ، وسررته ولففته في خرقة . فقال : " عصيتني ؟ " . قلت : أعوذ بالله من معصيته ، ومن غضب رسوله صلى الله عليه وسلم ! قال : " فائتني [ ص: 175 ] به " . فأتيته به ، فألقى عنه الخرقة الصفراء ، ولفه في خرقة بيضاء ، وتفل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في فيه ، وألبأه بريقه ، فجاء علي - رضي الله عنه - فقال : " ما سميته يا علي ؟ " . قال : سميته جعفرا . قال : " لا . ولكن حسن وبعده حسين ، وأنت أبو حسن " . كنت فيمن حضر
15029 وفي رواية : " أبو حسن الخير " . وأنت
رواه بإسنادين ، في أحدهما الطبراني عروة بن فيروز ، وعمر بن عمير ، ولم أعرفهما ، وبقية رجاله وثقوا .