نفلق هاما من رجال أحبة إلينا وهم كانوا أعق وأظلما
.فقال علي بن حسين : ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ) . فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر ، وتلا علي بن الحسين آية من كتاب الله عز وجل . فقال يزيد : بل بما كسبت أيديكم ، ويعفو عن كثير . فقال علي : أما والله لو رآنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مغلولين لأحب أن يخلينا من الغل . فقال : صدقت ، فخلوهم من الغل . فقال : ولو وقفنا بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بعد لأحب أن يقربنا . قال : صدقت ، فقربوهم . فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتريا رأس أبيهما ، وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأس الحسين ، ثم أمر بهم فجهزوا ، وأصلح إليهم ، وأخرجوا إلى المدينة . رواه ، ورجاله ثقات . الطبراني