15265 وعن أنه عمار بن ياسر خديجة ، يقول : أنا أعلم الناس بتزويج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إياها : كنت من إخوانه ، فكنت له خدنا وإلفا في الجاهلية ، وإني خرجت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم حتى مررنا على تزويج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخت خديجة ، وهي جالسة على أدم لها ، فنادتني فانصرفت إليها ، ووقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت : أما لصاحبك في تزويج حاجة ؟ فأخبرته ، فقال : " بلى لعمري " . فرجعت إليها فأخبرتها بما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت : اغد علينا إذا أصبحت غدا ، فغدونا عليهم ، فوجدناهم قد ذبحوا بقرة ، وألبسوا أبا خديجة حلة ، وضربوا عليه قبة ، فكلمت أخاها ، فكلم أباها ، وأخبرته برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبمكانه ، وأنه سأل أن يزوجه خديجة ، فزوجه ، فصنعوا من البقرة طعاما فأكلنا منه ، ونام أبوها ثم استيقظ ، فقال : ما هذه الحلة ، وهذه القبة ، وهذا الطعام ؟ ! قالت له ابنته التي كلمت خديجة عمارا : هذه الحلة كساكها محمد بن عبد الله ختنك ، وهذه بقرة أهداها لك فذبحناها حين زوجته ، فأنكر أن يكون زوجه ، وخرج حتى جاء الحجر ، وجاءت خديجة بنو هاشم حين جاءوا ، فقال : أين صاحبكم الذي تزعمون أني زوجته ؟ فلما رآني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونظر إليه قال : إن كنت زوجته وإلا فقد زوجته . رواه كان إذا سمع [ ص: 221 ] ما يتحدث به الناس من ، الطبراني ، وفيه والبزار عمر بن أبي بكر المؤملي ، وهو متروك .