( 37 - 27 - باب ما جاء في  زينب بنت جحش  رضي الله عنها ) 
( زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - ) 
 15344  - عن  زينب بنت جحش  قالت : خطبني عدة من قريش  ، فأرسلت أختي حمنة  إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -  أستشيره ، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أين هي ممن يعلمها كتاب ربها وسنة نبيها ؟ " . قالت : ومن هو يا رسول الله ، ؟ قال : "  زيد بن حارثة   " . قال : فغضبت حمنة  غضبا شديدا ، وقالت : يا رسول الله ، تزوج بنت عمك مولاك ؟ قالت : وجاءتني فأعلمتني ، فغضبت أشد من غضبها ، وقلت أشد من قولها ، فأنزل الله تعالى : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم   ) . قالت : فأرسلت  [ ص: 247 ] إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت : إني أستغفر الله وأطيع الله ورسوله ، أفعل ما رأيت ، فزوجني زيدا  ، وكنت أرني [عليه]، فشكاني إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعاتبني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم عدت فأخذته بلساني ،[ فشكاني إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ]فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أمسك عليك زوجك ، واتق الله " . فقال : يا رسول الله ، أنا أطلقها . قالت : فطلقني ، فلما انقضت عدتي ، لم أعلم إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد دخل علي وأنا مكشوفة الشعر ، فقلت : إنه أمر من السماء ، فقلت : يا رسول الله ، بلا خطبة ولا شهادة ؟ فقال : " الله المزوج ، وجبريل  الشاهد  " . رواه  الطبراني  ، وفيه  حفص بن سليمان  ، وهو متروك ، وفيه توثيق لين . 
				
						
						
