17880 وعن أبي أسماء   : أنه دخل على أبي ذر  ، وهو بالربذة  وعنده  [ ص: 258 ] امرأة له ، سوداء بشعة ليس عليها أثر المجاسد ، ولا الخلوق ، فقال : ألا تنظرون إلى ما تأمرني به هذه السويداء ؟  تأمرني أن آتي العراق  ، فإذا أتيت العراق  مالوا علي بدنياهم ، وإن خليلي - صلى الله عليه وسلم - عهد إلي أن دون جسر جهنم طريقا ذا دحض ومزلة ، وإنا إن نأت عليه وفي أحمالنا اقتدار أو اضطمار أحرى أن ننجو من أن نأتي عليه ونحن مواقير  . رواه أحمد  ، ورجاله رجال الصحيح . قلت : ويأتي حديث أنس  ،  وأبي الدرداء  في أواخر الباب بعد هذا . 
				
						
						
