4 - 21 - ( باب بدء الأذان ) . 
 1851  - عن  علي - يعني ابن أبي طالب   - قال : لما أراد الله - تبارك وتعالى - أن يعلم رسوله الأذان أتاه جبريل   - صلى الله عليه وسلم - بدابة يقال لها : البراق ، فذهب يركبها فاستصعب ، فقال لها جبريل   : اسكني ، فوالله ما ركبك عبد أكرم على الله من محمد   - صلى الله عليه وسلم   - . قال : فركبها حتى انتهى إلى الحجاب الذي يلي الرحمن - تبارك وتعالى - . قال : فبينما هو كذلك إذ خرج ملك من الحجاب فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يا جبريل  من هذا ؟ " قال : والذي بعثك بالحق إني لأقرب الخلق مكانا ، وإن هذا الملك ما رأيته قط منذ خلقت قبل ساعتي هذه ، فقال الملك : الله أكبر الله أكبر . قال : فقيل له من وراء الحجاب : صدق عبدي ، أنا أكبر أنا أكبر ، ثم قال الملك : أشهد أن لا إله إلا الله . قال : فقيل من وراء الحجاب : صدق عبدي ، لا إله إلا أنا ، فقال الملك : أشهد أن محمدا  رسول الله . قال : فقيل من وراء الحجاب : صدق عبدي ، أنا أرسلت محمدا   . قال الملك : حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة ، ثم قال : الله أكبر الله أكبر . قال : فقيل من وراء الحجاب :  [ ص: 329 ] صدق عبدي ، أنا أكبر أنا أكبر ، ثم قال : لا إله إلا الله . قال : فقيل من وراء الحجاب : صدق عبدي ، لا إله إلا أنا . قال : ثم أخذ الملك بيد محمد   - صلى الله عليه وسلم - فقدمه ، فأم أهل السماء فيهم آدم  ونوح   "  . 
قال أبو جعفر محمد بن علي   : فيومئذ أكمل الله لمحمد   - صلى الله عليه وسلم - الشرف على أهل السماوات والأرض . 
رواه البزار  ، وفيه زياد بن المنذر  وهو مجمع على ضعفه . 
				
						
						
