18623 وعن  ابن عباس  قال : تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية وأصحابه عنده : " ياأيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم   " إلى آخر الآية ، فقال : " هل تدرون أي يوم ذلك ؟ " . قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : " ذاك يوم يقول الله - عز وجل - : يا آدم  ، قم فابعث بعثا إلى النار  ، فيقول : وما بعث النار ؟ فيقول : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار ، وواحد إلى الجنة " . فشق ذلك على القوم ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة ، إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة " . ثم قال : " إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة " . ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " اعملوا وبشروا ، فإنكم بين خليقتين لم يكونا مع أحد إلا كثرتاه : يأجوج  ومأجوج  ، وإنما أنتم في الناس - أو قال : الأمم - كالشامة في جنب البعير  ، أو كالرقمة في ذراع الدابة ، إنما أمتي جزء من ألف جزء  " . رواه البزار  ، ورجاله رجال الصحيح غير هلال بن خباب ، وهو ثقة . 
				
						
						
