15 - 18 - باب في أم وأخت وجد .
7167 عن قال : أتى بي الشعبي الحجاج موثقا ، فلما أتي بي إلى باب القصر لقيني فقال : إنا لله يا يزيد بن أبي مسلم شعبي لما بين دفتيك من العلم وليس بيوم شفاعة بؤ للأمير بالشرك والنفاق على نفسك فبالحري أن تنجو . قال : فلقنني ، ثم لقنني محمد بن الحجاج ، فقال لي مثل مقالة يزيد ، فلما أدخلت على الحجاج قال لي : يا شعبي ، وأنت ممن خرج علينا وكبر ؟ قلت : أصلح الله الأمير أحزن بنا المنزل وأجدب الجناب وضاق المسلك واكتحلنا السهر واستحلسنا الخوف ووقعنا في خزية لم نكن فيها بررة أتقياء ، ولا فجرة [ ص: 229 ] أقوياء . قال : صدق والله ما بروا بخروجهم علينا ، ولا قووا علينا إذ فجروا أطلقا عنه . قال : فاحتاج إلي في فريضة فبعث إلي قال : قلت : اختلف فيها خمسة من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما تقول في أم وأخت وجد ؟ عبد الله بن مسعود، وعلي وعثمان، وزيد بن ثابت، . قال : فما قال فيها وعبد الله بن عباس ؟ إن كان لمتقنا . قال : جعل الجد أبا ، ولم يعط الأخت شيئا وأعطى الأم الثلث . قال : فما قال فيها ابن عباس ابن مسعود ؟ قلت : جعلها من ستة أعطى الأخت ثلاثة وأعطى الجد اثنين وأعطى الأم سهما . قال : فما قال فيها أمير المؤمنين ؟ قال : قلت : جعلها أثلاثا . قال : فما قال فيها أبو تراب ؟ قلت : جعلها من ستة أعطى الأخت ثلاثة وأعطى الأم اثنين وأعطى الجد سهما " . قال : فما قال فيها ؟ قال : قلت : جعلها من سبعة أعطى الأم ثلاثة وأعطى الجد اثنين وأعطى الأخت اثنين . قال : اؤمر القاضي يمضيها على ما أمضاها أمير المؤمنين . زيد بن ثابت
رواه البزار ورجاله ثقات ، والراوي عن الشعبي عباد بن موسى وليس هو الختلي الذي احتج به الشيخان ، وإنما هو العكلي ، وذكر الذهبي في الميزان : أنه تفرد عنه ابنه محمد بن عباد بن موسى بن راشد الملقب سندولا . وقد رواه البيهقي في سننه من رواية ابنه عنه فأدخل بينه وبين محمد بن عباد الشعبي أبا بكر الهذلي واسمه سلمى بن عبد الله ضعفه أحمد وابن معين وغيرهم ، وكذبه وأبو زرعة لكنه لم يتفرد عن غندر عباد ابنه محمد ، فإنه عند البزار والبيهقي من رواية عنه . وفي رواية عيسى بن يونس للبيهقي : حدثنا موسى بن عباد ، حدثنا . وعلى هذا فالحديث مضطرب الإسناد . الشعبي