810 - وعن قال : أبي الدرداء جاء عمر بجوامع من التوراة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، جوامع من التوراة أخذتها من أخ لي من بني زريق ، فتغير وجه رسول الله ، فقال الذي أري الأذان : أمسخ الله عقلك ؟ ألا ترى الذي بوجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ فقال عبد الله بن زيد عمر : رضينا بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد نبيا ، وبالقرآن إماما . فسري عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال : " محمد بيده ، لو كان موسى بين أظهركم ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم ضلالا بعيدا ، أنتم حظي من الأمم وأنا حظكم من النبيين " والذي نفس .
رواه في الكبير ، وفيه الطبراني أبو عامر القاسم بن محمد الأسدي ، ولم أر من ترجمه ، وبقية رجاله موثقون .