[ ص: 633 ] النوع الحادي والثلاثين :  
الغريب ، والعزيز      : إذا انفرد عن   الزهري  وشبهه، ممن يجمع حديثه رجل بحديث سمي غريبا ؛ فإن انفرد اثنان أو ثلاثة سمي عزيزا ؛ فإن رواه جماعة سمي مشهورا ، ويدخل في الغريب ما انفرد راو بروايته أو بزيادة في متنه أو إسناده ، ولا يدخل فيه أفراد البلدان وينقسم إلى صحيح وغيره وهو الغالب ، وإلى غريب متنا وإسنادا كما لو انفرد بمتنه واحد ، وغريب إسنادا كحديث روى متنه جماعة من الصحابة انفرد واحد بروايته عن صحابي آخر ، وفيه يقول  الترمذي     : غريب من هذا الوجه ، ولا يوجد غريب متنا لا إسنادا إلا إذا اشتهر الفرد ؛ فرواه عن المنفرد كثيرون صار غريبا مشهورا ، غريبا متنا لا إسنادا بالنسبة إلى أحد طرفيه كحديث "  إنما الأعمال بالنيات     "  .  
     	
		
				
						
						
