الوجه العاشر : أن ؛ لأنه يكون أمكن من استيفاء كلامه ، وأسمع له ؛ ولذلك من يرى الإفراد بالحج أفضل من القران يذهب إلى حديث يكون أحد الراويين أقرب مكانا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحديثه أولى بالتقديم ابن [ ص: 68 ] عمر ويرجحه على حديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أفرد الحج ، أنس أنه قرن ؛ لما ذكر في حديثه قال : ابن عمر . كنت تحت جران ناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولعابها بين كتفي