الوجه العشرون : أن على ما اختلف فيه ؛ لأن المتفق على رفعه حجة من جميع جهاته ، والمختلف في رفعه على تقدير الوقف هل يكون حجة أم لا ؟ فيه خلاف ، والأخذ بالمتفق عليه أقرب إلى الحيطة . يكون أحد الحديثين متفقا على رفعه ، والآخر قد اختلف في رفعه ، ووقفه الصحابي ، فيجب ترجيح ما لم يختلف فيه